الملخص: كان العام الماضي مؤلماً للكثير من مستثمري الكريبتو. عانت العملات البديلة بشدة، حيث سقطت العديد منها بنسبة تقارب 90% من قممها. يرى محللون مثل Michael Vanالملخص: كان العام الماضي مؤلماً للكثير من مستثمري الكريبتو. عانت العملات البديلة بشدة، حيث سقطت العديد منها بنسبة تقارب 90% من قممها. يرى محللون مثل Michael Van

هل توشك العملات البديلة على مفاجأة الجميع في عام 2026؟

الملخص:

كان العام الماضي مؤلماً للكثير من مستثمري الكريبتو. عانت العملات البديلة بشدة، حيث سقطت العديد منها بنسبة تقارب 90% من قممها. يرى محللون مثل Michael Van De Poppe أن هذا الوضع كان أسوأ حتى من السوق الهابطة في عام 2022. يثير هذا سؤالاً كبيراً: هل انتهت العملات البديلة، أم أنها تستعد بهدوء لعودة قوية في عام 2026؟

لماذا لا تتعافى معظم العملات البديلة أبداً؟

تاريخياً، لم تُبنى جميع العملات البديلة لتصمد عبر عدة دورات سوقية:

  • في عام 2017: ارتفعت كل العملات تقريباً لمجرد أن السوق كان يزدهر.

  • في عام 2021: تغيرت الأمور؛ فقط المشاريع القوية وذات “السرديات” (Narratives) الناجحة حققت عوائد ضخمة، بينما تخلفت مشاريع أخرى كثيرة.

أمثلة من التاريخ:

  • سولانا (Solana): ارتفعت بمقدار 250 ضعفاً من قاع الدورة إلى قمتها.

  • أفالانش (Avalanche): حققت عوائد تقارب 55 ضعفاً.

  • المشاريع القديمة: فشلت مشاريع مثل لايتكوين (Litecoin) في المواكبة، حيث حققت 17 ضعفاً فقط، وهو أداء أقل من البيتكوين والعملات البديلة الكبرى الأخرى. أما عملات “الزخم” القديمة مثل NEO، فقد كان أداؤها أسوأ بكثير مقارنة بالشبكات الأحدث.

السبب بسيط: “الزخم” (Hype) وحده لم يعد كافياً. العملات القديمة لديها أعداد كبيرة من “المعلقين” (Bag Holders) الذين ينتظرون الخروج، كما أنها تفشل في حل مشاكل حقيقية، مما يفقدها أهميتها بمرور الوقت.

ألفا (Alpha) مقابل بيتا (Beta): لماذا تفوز عملات قليلة فقط؟

يتحدث المحللون عن قوتين في استثمار الكريبتو:

  1. ألفا (Alpha): تأتي من ارتفاع السوق بشكل عام.

  2. بيتا (Beta): هي العائد الإضافي الذي يحققه مشروع ما من خلال التفوق على أداء السوق.

في الدورة الأخيرة، قدمت سولانا “بيتا” هائلة بتفوقها الكبير على السوق، بينما خسر لايتكوين وNEO قيمتهما مقارنة بالمعيار المرجعي. لهذا السبب، نادراً ما تقدم العملات البديلة عوائد “تغير مجرى الحياة”.

لماذا قد يكون عام 2026 مختلفاً؟

رغم كل الألم، هناك إشارات على أن سوق العملات البديلة قد يقترب من نقطة تحول:

  • تقييمات منخفضة: عندما يتم قياس العملات البديلة مقابل أصول مثل الذهب أو البيتكوين، نجد أن التقييمات عند أدنى مستوياتها منذ انهيارات السوق الكبرى.

  • انخفاض المخاطر: هذا لا يضمن صعوداً فورياً، لكنه يشير إلى أن مخاطر الهبوط تتقلص وأن مرحلة التعافى قد تبدأ قريباً.

  • السيولة: إذا تحسنت السيولة واستمرت المشاريع القوية في النمو، فقد يتفوق جيل جديد من العملات البديلة في عام 2026.

البقاء للأقوى

الحقيقة القاسية هي أن معظم العملات البديلة لن تنجو. الكريبتو لا يزال تقنية ناشئة، والتقدم يأتي عبر التجربة والخطأ. غالباً ما تتفوق الشبكات الأحدث على القديمة لأنها ببساطة أكثر كفاءة، وقابلية للتوسع، وملاءمة للواقع الحالي.

ومع ذلك، فإن مجموعة صغيرة من العملات البديلة التي تظهر اعتماداً حقيقياً، وزيادة في الاستخدام، وبيانات قوية على السلسلة (On-chain)، لا تزال تملك القدرة على تحقيق مكاسب كبرى.

إخلاء مسؤولية: المقالات المُعاد نشرها على هذا الموقع مستقاة من منصات عامة، وهي مُقدمة لأغراض إعلامية فقط. لا تُظهِر بالضرورة آراء MEXC. جميع الحقوق محفوظة لمؤلفيها الأصليين. إذا كنت تعتقد أن أي محتوى ينتهك حقوق جهات خارجية، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني service@support.mexc.com لإزالته. لا تقدم MEXC أي ضمانات بشأن دقة المحتوى أو اكتماله أو حداثته، وليست مسؤولة عن أي إجراءات تُتخذ بناءً على المعلومات المُقدمة. لا يُمثل المحتوى نصيحة مالية أو قانونية أو مهنية أخرى، ولا يُعتبر توصية أو تأييدًا من MEXC.